استمرارا في ترقية وتوعية فكر مناضلي جبهة البوليساريو واطارات الدولة الصحراوية، المشاركين في طبعة الجامعة الصيفية ال 12، ومن أجل المساهمة في تغذية تلك الأدوات الصحراوية .
توقف المحاضر والمفكر الدكتور الجزائري أحمد مراني، اليوم الثلاثاء على ضرورة ترسيخ وسطية الإسلام واعتداله في الشرائع والأحكام الدينية، وضرورة التمسك بالقيم الاخلاقية داخل المجتمع لحمايته من الأخطار التي باتت تعج بها الساحة الإسلامية والعربية جراء انتشار الأفكار المتطرفة والشاذة .
وابرز ذات المحاضر أن الوسطية التي جاء بها الإسلام” تعكس أنه دين سماوي صالح لكل زمان ومكان ،جاء ذلك خلال محاضرة شارك بها ضمن فعاليات الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية تحت عنوان “الوسطية في الإسلام” .
وأضاف، خبير العقيدة الإسلامية أن الشعوب لها الحق في اختيار انتمائها وتقرير مصيرها، وفقا للشرائع الدينية، مستسهدا بالحضارة التي تبني على ذلك وفق تعبيره .
وقال المحاضر “أن قتل شعب و غزو أرضه جريمة شنعاء يتوجب على المسلمين في كل مكان المجاهرة بادانتها و معاقبة الظالم” كما وصف أفعال نظام الاحتلال المغربي تجاه أبناء وبنات الشعب الصحراوي “بالمنافية لتعاليم الدين الإسلامي و ممارسات العقيدة التي ورثه الاباء عن السلف الصالح “
وزاد المحاضر في فقرة أخرى من محاضرته إلى مخاطر الغلو والتطرف، محذرا من تلك السياسة الشيطانية ، مؤكدا أن مزايا الوسطية في الإسلام تكمن في الاستقامة ، الخيرية ، الأمان ، القوة.
