اختتمت اليوم الاثنين الندوة الوطنية للإدارة والتأمين المنعقدة بولاية اوسرد مداولاتها بتوصيات تم من خلالها تحديد الفهم العمق لدور الإدارة ومجالات وضرورة تقوية اداءها في كامل المؤسسات و الحاجة الملحة الى تجديد ادواتها البشرية و المادية بما يضمن مواكبة الشأن الإداري على كل الواجهات جاء ذلك بحضور عضو الامانة الوطنية الوزير الاول وعدد من اعضاء الامانة والحكومة واطارات من المؤسسات العسكرية والامنية بمختلف تلوينها.
اما عن موضوع التأمين فقد جاءت الورشات الى تحليل الوضعية الأمنية الراهنة وضرورة البحث عن وسيلة رادعة للإخلال بالأمن وتجفيف منابع صنع الجريمة بأشكالها .
وقد استمع الحضور من مختلف الجهات التنظيمية ومؤسسات الدولة الصحراوية الى جملة من الافكار والأراء التي يمكن أن تساهم في حلحلت قيمة الإدارة والأمن في الوقت الراهن .
عضو الامانة الوطنية الوزير الاول الاخ بشريازحمودي بيون خلال كلمته على هامش اليوم الثالث والأخير من اشغال الندوة الوطنية للإدارة والتأمين
ان الاوضاع الصعبة التي يعيشها المغرب وتدهور الاوضاع في مجالات الحياة المختلفة كان بسبب استئناف الشعب الصحراوي لكفاحه المسلح والضربات التي يلحقها به جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
وفي هذا السياق، ذكر الوزير بالوضع الاقتصادي المتدهور والاحتجاجات المستمرة وارتفاع ارقام البطالة وتندني الخدمات الاجتماعبة في المغرب.
واوضح الوزير ان المغرب لجأ الى التطبيع مع الكيان الاسرائلي، مسنجدا به بسبب صمود الشعب الصحراوي واستبسال مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوى الذي يلحق بجيش الاحتلال الهزائم يوميا على طول جدار الذل والعار.
وفي نهاية أشغال الندوة نظم المشاركون وقفة تضامنية مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي و مناضلي ومناضلات انتفاضة الاستقلال.
وتخللت الوقفة ترديد شعارات تمجد جيش التحرير الشعبي الصحراوي وانتفاضة الاستقلال.
وخلال الوقفة القيت كلمة باسم وزارة شؤون الارض المحتلة والجاليات، حيت فيها الجيش الصحراوي وانتفاضة الاستقلال وعبرت عن استعداد مناضلي ومناضلات الانتفاضة والجاليات الى الانخراط في البرامج الوطنية ،وتجسيدها والتشبث بمبادئ ثورة عشرين ماي تحت قيادة الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحرا وي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.