اخر الاخبار
الجمعة. أكتوبر 24th, 2025

زيارات ديمستورا ورسائل الرد ..

كثرت زيارات المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية، السيد ديمستورا وتعددت اتجهاتها دون افق للحل، ولا حتى تفسير ربما لرأي العام
فاي دلالات وابعاد سياسية يمكن قراءتها من ذلك ؟

ليس المرة الأولى ولا الثانية التي يزور فيها ستفان ديمستورا مخيمات الاجئين الصحراويين ويلتقي بالقيادة السياسة لجبهة البوليساريو ومع الوفد المفاوض والشباب والاطلاع على تجربة البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية، مع ادراكه الابدي لموقف جبهة البوليساريو، دون حتى تفسير لتكرار تلك الزيارات المكوكية مع تزايد تعنت نظام الاحتلال المغربي.

في قراءة سياسية لدلالات وابعاد الزيارات المتكررة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الطرف الصحراوي بشقيه السياسي والميداني ( مرافق ومؤسسات)

من رسائل الرد يمكن أن نفهم ونؤكد أن القضية بين ايدي الامم المتحدة ومجلس امنها، كما تعد قضية تصفية استعمار مسجلة ضمن لوائح الجمعية العامة للامم المتحدة في ذات الإطار.

في القراءة السياسية يمكن كذلك أن نفسر من تكرار تلك الزيارات، تأكيد أن قضية الصحراء الغربية لا يمكن بلعها أو القفز على حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال طبقا للقررات الاممية ومحكمتي العدل الدولية و الأوروبية.

ويمكن القول بأن ذات الزيارات هي أيضا إشارة واضحة للمحتل المغربي أن جبهة البوليساريو هي الطرف الرئسي في المعادلة السياسية والدبلوماسية لأي عملية سياسية ترعاه الامم المتحدة، و التي يحاول الاحتلال المغربي دائما ازاحتها من ذلك بافواهه .

اما الدلالة الأخرى والابرز والاهم تكمن في أن جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، واي حديث في قضيته او عنها تلزم استشارة ذلك الممثل ومن خلاله تُصد الأبواب أو تفتح أمام اي حديث سياسي أو مقترح .

دون أن ننسى دلالات الاسبقية في مكان الزيارة فما واجهه عمل المبعوث الشخصي مع طرف الاحتلال المغربي ورسائل التهجم التي قُبل بها ، تضع المحتل امام رسائل رد قاسية وتبقى احتمال يطرح له حساب في الاعتبار والقيمة.

مزيد من الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *