اشرف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الصحراويين، السيد نفعي أحمد محمد، صباح اليوم بمقر قاعة المبادرات الشبانية باتحاد الشبيبة على تخليد اليوم الوطني للعمال المصادف 20أكتوبر، بحضور اعضاء من الامانة الوطنية، الحكومة والاركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، إلى جانب اعضاء من المجلس الوطني ومختلف تمثيليات الاتحاد جهويا ومحليا، واطارات عمالية، وكذا وفد جزائري يمثل بعض النقابات الجزائرية.
وخلال كلمته الرسمية للأمين العام للاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، السيد نفعي احمد محمد نوه فيها بأهمية الحدث ودلالاته ورمزيته على المستويين الجهوي والدولي.
أكد أن هذا الحدث يحمل من الدلالات والمغازي العميقة كونه يحتفي بحملة قضية عادلة تروم الكرامة والحرية والاستقلال الكامل في كنف الدولة الصحراوية المستقل.
وقال الأمين العام ،أن العمل في مسار الكفاح لم يكن مهنة أو وظيفة بمفهومها الاجتماعي والاقتصادي والخدمي،بل تعد واجبا نضاليا امتشقه كل العمال والعاملات الصحراويين لأجل التحرير والكرامة
وتوقف السيد نفعي أحمد محمد في كلمته عند بطولات المقاومة البطولية الوطنية المتجذرة،مشيدا بالتضحيةالعماليةبمسارها الحافل وتاريخها المجيد، الذي يظل الخزان والمعين الذي لاينضب ورهانا ابديا وفق تعبيره.
وقال المسؤول الصحراوي أن مسار الثورة والعمل البطولي جعل من العمال الصحراويين جوهرا للتفاني وعمقا لمسيرة كفاحهم المظفرة بالعطاءات والضحيات والوفاء، فدءا للوطن .
وأكد الأمين العام للعمال الصحراويين أن تاريخ العشرين من أكتوبر يعود بالاذهان إلى الحدث المفخرة وموعد البطولات وامجاد جيش،التحرير الشعبي الصحراوي.
وأوضح ذات المتحدث، أن يوم العمال والعاملات الصحراويين يستحضر التحديات المضاعفة والصعاب الجمة التي يكابدها العمال الصحراويين بفعل مأساة اللجوء وايضا ما يتعرض له العمال الصحراويين من اجحاف تحت الاحتلال المغربي.بمافي ذلك أبطال ملحمة اگديم إزيك.
وندد الأمين العام حلال كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للعمال، بسياسات “قطع الاوراق وتجريد الاراضي عنوة من ملاكها، التي ينتهجها الاحتلال المغربي في حق الصحراويين هناك، وكذا التهميش والاقصاء والتجويع والاضطهاد والجرائم الانسانية”.
وأهاب الأمين العام للاتحاد العام للعمال الصحراويين الى تكثيف الجهود في مختلف تواجدات العمال واماكن فعلهم النضالي.في ظل ما تشهده القضية الوطنية والتحديات العالمية وتجاذباتها، داعيا إلى المزيد من رص الصفوف ومضاعفة الجهود وتوحيدها، لما تقتضيه المرحلة من جاهزية وتصغيد لاستكمال السيادة الوطنية.
وتضمن الحدث ندوة فكرية ومحاضرات تاريخية وسياسية حول الحدث الى جانب كلمة ختامية لعضو الامانة الوطنية المكلفة بامانة التأطير والمنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني .
