اشرف وزير التربية والتعليم والتكوين المهني، عضو الامانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر ،اليوم الثلاثاء، بولاية بوجدور، على يوم دراسي حول الاشراف التربوي بالجزائر، بحضور والي ولاية بوجدور الاخت الديه محمد شداد و اطارات من وزارة التربية والتعليم و التكوين المهني و فريق الاشراف التربوي بالجزائر.

اليوم الدراسي عرف كلمة ترحيبة قدمتها والي ولاية بوجدور السيدة الديه محمد شداد.
رحبت من خلالها بالحضور بين ظهران مواطني الولاية، و شكرت فيها وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني على اختيارها ولاية بوجدور لتنظيم هذا الحدث التربوي الهام متمنية له التوفيق والنجاح .

من جانب أخر اشاد وزير التربية والتعليم و التكوين المهني السيد عبد القادر الطالب عمر، على هامش كلمته التوجيهية الافتتاحية للحدث بالجهود الجبارة التي يقوم به فريق الاشراف التربوي، مثمنا دوره الدؤوب وصبره و المرافقة الدائمة للتلاميذ الصحراويين من اجل ضمان ظروف تمدرس ملائمة و تحصيل دراسي جيد و تمثيل الشعب الصحراوي بأحسن صورة في الخارج بعتبارهم سفراء علم وقضية، داعيا الى الاستمرار على هذا النهج.
وعرج السيد الوزير على اهمية هذه الفضاءات و اللقاءات التربوية من اجل التقييم و تحديد نقاط القوة و مكامن الضعف للوصول للمعالجات بشكل تشاركي و جماعي.
وزير القطاع في معرض كلمته التوجيهية، طالب بتكاثف الجهود و العمل من اجل ان تكون هذه السنة استثنائية في كل الميادين و جعلها سنة تميز و ذلك بتطبيق محتوى الوثائق و السهر على تنفيذها و تسجيل تحصيل دراسي لأبنائنا.
بدورها قدمت المديرية المركزية للتعليم بالخارج حوالة شاملة عن برنامج عملها، بالإضافة الى وثائق كانت ارضية للنقاش ضمن اليوم الدراسي من بينها وثيقة تقييم عمل السنة الماضية، وثيقة المسابقة بين مراكز التعليم بالجزائر بالاضافة الى وثيقة حول الاجراءات المنظمة لعملية التسفير، لتفتتح المداخلات امام المشاركين في اليوم الدراسي التربوي، من اجل الاثراء و المناقشة.
تجدر الإشارة أن ملف الاشراف يلعب دورا مهما في التوجيه والمتابعة، خاصة بالجزائر، ما يستوجب مرافقة وتقييم من الوزارة الوصية.