ثمن وزير الاعلام السيد حمادة سلمى المبادرة التي نظمها اتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين، بمناسبة الذكرى الـ 50 لتأسيس الاذاعة الوطنية والتي سلطت الضوء على مسيرة الاذاعة الوطنية وظروف تأسيسها وتجربتها النضالية والثقافية والسياسية، معتبرا أن الاتحاد كان موفقٌ في تنظيم هذا اليوم المفتوح بحضور بعض من عَايشَ تجربة الاذاعة كمكسب وطني ومدرسة للاطر و الأجيال الصحراوية.
ودعا وزير الاعلام السيد حمادة سلمى كل الصحفيين والكتاب والمدونين إلى المساهمة الفعالة في نقل صوت الشعب الصحراوي المكافح، والعمل بكل وطنية واخلاص للوفاء بعهد الشهداء والدفاع عن القضية الوطنية من خلال توجيه اقلامهم وقدراتهم و مواهبهم الفكرية والثقافية نصرة للقضبة الوطنية في ظل ما تواجهه من حملات دعاية مغرضة .
وقال وزير الاعلام خلال كلمته على هامش اختتام اليوم المفتوح على الاذاعة الوطنية الذي نظمه اتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين بالتعاون مع الاذاعة الوطنية، أن الاجيال الصحفية والاعلامية مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضى برفع التحدي ومواكبة التطورات الحاصلة في الميدان الاعلامي، مبرزة الأهمية التي أصبحت تحتلها التكنولوجيا الحديثة، خاصة على مستوى برامج الذكاء الاصطناعي.
واستحضر حمادة سلمى المكاسب التي تحققت على مدار خمسين عاما من الصمود والعطاء في ظل المؤسسات الوطنية وبفضل تضحيات الشعب الصحراوي بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وهنأ وزير الاعلام السيد حمادة سلمى عمال الاذاعة الوطنية بمناسبة الذكرى الـ 50 لتأسيس الصرح الوطني الاذاعي ، متوجها في السياق ذاته إلى كل عمال وزارة الإعلام ومن خلالهم إلى كل الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين والمتضامنين بأحر التهاني وأصدق التمنيات لهم بالتوفيق وموفور الصحة بمناسبة اليوم الوطني للاعلام، مترحما على أولائك الذين قضوا في المهنة وما بدلوا تبديلا.
