وحتى لاننسى ما كشفته وسيلة اعلامية اسبانية في 27ماي 2023 عن احتضان المغرب لفرع لشركة دعاية و تضليل اعلامي صهيونية تدعى “تيم جورج”.
و اشار الموقع الاخباري الاسباني “إل إسبانيول” في مقال مطول , الى وجود “فرع (مكون من مكتبين..) تابعين لشركة +تيم جورج+ بالمغرب, الاول متواجد بمدينة اغادير و الثاني كائن بالرباط، اما نشاطات المكتبين فموجهة “بشكل اساسي للمغرب و بالتعاون المباشر مع المخابرات المغربية”.
و تأتي هذه المعلومات, حسب الوسيلة الاعلامية ذاتها, على اثر “تحقيق طويل” قامت به عديد وسائل الاعلام الدولية, فضلا عن شهادة شخص سبق له العمل بالشركة الصهيونية.
كما افادت “ال اسبانيول”, ان هاذين المكتبين مختصين في جمع المعلومات والتشهير ونشر أخبار كاذبة, لكن لكل مكتب أهدافه الخاصة. ومن بين اهتمامات المكتبين تشويه كفاح الشعب الصحراوي ومحاولات الصاق تهم الارهاب بجبهة البوليساريو .
اليوم يتضح الكثير من تلك الخيوط والنوايا الخبيثة المبيتة تجاه كفاح الشعب الصحراوي وتاريخ مسيرة جبهة البوليساريو كممثل شرعي وحيد للشعب الصحراوي.
و نذكر ابواق نظام الاحتلال المغربي ، ان بصمات التضليل والتهويل المطبوخة في غرف المخابرات المغربية والتي اوقعت وسائل إعلام دولية في فخ الاخطاء المهنية، يعكس اهداف لبروبوكندا الفاشلة، والموجهة تحديدا لكفاح الشعب وممثله الشرعي والوحيد.
وان ما تروج له بعض وسائل الاعلام الغربية باعاز من الاحتلال ومهما كان صيتها، لن يزعزع ذلك من مسيرة كفاح الشعب الصحراوي ولن يصل مبتغاه المكشوف مادامت وحدة الشعب الصحراوي متماسكة، وتصميمه على انتزاع حقه المشروع في الحرية والاستقلال.
التضليل و المزاعم التي يسخر لها الاحتلال المغربي جيوشا ذبابية وامكانيات لوجستية ومادية وبشرية كبيرة، لن تثني الشعب الصحراوي عن مواصلة كفاحه المشروع، والمضي قدما في فضح كل الانتهاكات الجسيمة التي ينتهجها الاحتلال المغربي سوى كان ذلك بالارض المحتلة من الجمهورية الصحراوية او جنوب المغرب.