تداولت وسائل إعلام تابعة للاحتلال المغربي خبر زيارة مرتقبة للرئيس السوري الموقت، أحمد الشرع إلى المغرب في نهاية الشهر الجاري للقاء ملك المغرب محمد السادس، بالعاصمة المغربية الرباط.
ويتطلع نظام الاحتلال المغربي عقب كل فشل سياسي ودبلوماسي ذريع الى تلميع صورته من خلال الظفر بأي تصريحات قد تنفعه، مقابل دفع مليارات الدولارات من مال الشعب المغربي أو المنهوب من الاراضي الصحراوية المحتلة من الصحراء الغربية
وتاتي زيارة الرئيس السوري المرتقبة، بعد ما روج نظام الاحتلال لمزاعم وتلفيقات لا اساس لها من الصحة بوجود مقاتلين من الجيش الصحراوي بسوريا ، وهو مافندته السلطات السورية فيما بعد.
محاولة نظام الاحتلال المغربي ترويض الجانب السوري يهدف بالاساس إلى تمرير تصريحات عبر بروبوكندا الاحتلال المعهودة ومنها إلى سياسة التحنيط .
كما يحاول الاحتلال من خلال زيارة الاستدعاء هذه الى دعم مخطط ما يسمى بالحكمالذاتيالمغرب المزعوم أو أي إعترافات تصب في الجانب المغربي بخصوص الشعب الصحراوي الأمر الذي يطرح تساؤلات بخصوص المناورات السياسية التي يقوم بها الاحتلال المغربي في سبيل إضفاء الشرعية” على الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية وحرمان شعبها من حقه في تقرير المصير.
