الجماهير الصحراوية بالداخلة المحتلة، تنظم وقفة سلمية، وتتوعد بتصعيد نضالها.

نظم الاطار الموحد للمعطلين الصحراويين بالداخلة المحتلة عهد ووعد ، وقفة سلمية بالشارع العام رفضا للواقع المزري الذي تنتهك فيه سلطات الاحتلال المغربي ابشع انتهاكات حقوق الانسان وتستعمل مختلف اساليب التضييق و التفقير الممنهجة، إضافة الى التهجير القسري لعشرات من الصحراويين بحثا عن واقع أفضل بعد أن نخرتهم البطالة و الممارسات الإقصائية في الوقت الذي تنهب فيه خيراتهم وترواتهم الطبيعية.

الوقفة، التي ندد فيها مناضلات ومناضلي مدينة الداخلة المحتلة بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية ، رفعو فيها شعارات ترفض وجود الاحتلال في المناطق المحتلة ،معلنين عن تضامنهم مع المعتقلين السياسين الصحراويين بالسجون المغربية ، كما طالبو من خلالها الجماهير الصحراوية إلى الخروج الى الشارع والتعبير عن الرفض التام للانتهاكات والنهب الممنهج للخيرات وجرائم التصفية ، التي ترتكبها سلطات الاحتلال المغربي ضد الشعب الصحراوي بالأرض المحتلة.

الاطار الموحد للعاطلين بالداخلة المحتلة عهد، ووعد، في بيان له أكد خلال وقفتة السلمية، مطالبتة بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مجددا تضامنه و موقفه الثابت مع عائلة#لحبيب_اغريشي الذي تحل الذكرى الثانية لاختفائه دون معرفة مصير

و جدد مناضلي و مناضلات الجبهة الشعبية بالداخلة المحتلة، المنضويين تحت الاطار الموحد عهد ووعد تشبثهم بالمعركة النضالية المشروعة، مؤكدين ان الانتقال الى فصل جديد من المعركة النضالية سيكون بخطوات تصعيدية جديدة ، حتى انتزاع الحقوق المشروعة، في حياة كريمة و الاستفادة من الثروات التي ينهبها الاحتلال المغربي .

الإطار الموحد للمعطلين الصحراويين الداخلة – عهد ، وعد -، يؤكد رفضه التام للسياسة الممنهجة ضد المعطل الصحراوي و كذلك إدانة الإقصاء و التهميش و التفقير التي تعانيه الساكنة جراء الصراعات و تصفية الحسابات السياسية الضيقة بين المجالس المنتخبة التي راحت ضحيتها الساكنة بصفة عامة و المعطل الصحراوي بصفة خاصة._يضيف البيان_

وعبر بيان الوقفة أن الحصار البوليس والتطويق الأمني الذي تفرضه أجهزة الاحتلال على الوقفات السلمية ،والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية لن يثني الصحراويين عن مواصلة نضالهم وكفاحهم المشروع ، وتمسكهم بحقوقهم، مهما فعل الاحتلال المغربي واستخدم من أساليب ترويع وتخويف .

مزيد من الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *