في خرق واضح لمبادئ حقوق التنقل وحرية الراي منتهية بذلك سياسة الترهيب والمنع أين اقدمت قوات القمع الارهابية المغربية ،على ترحيل صحفيا برتغاليا بعد استضافته الإعلامي و المدافع عن حقوق الانسان حسن الزروال بمنزله بمدينة الداخلة المحتلة بتاريخ 17 يناير 2024 الصحفي البرتغالي “رفائيل لومبا” حيث اطلعه وضع حقوق الانسان المزري وما يتعرض له الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية من تضييق و ترهيب وما يعانيه الاسرى الصحراويين وضحايا الاختفاء القسري داخل السجون والزنازن المغربية فضلا عن ما تتعرض له ثروات الشعب الصحراوي من نهب متواصل واستنزاف ممنهج.
وغادر الصحفي البرتغالي مدينة الداخلة وعند وصوله مدينة العيون المحتلة وبعد ساعات قليلة من لقاء “لومبا” مع لجنة الدفاع عن حق تقرير المصير شعب الصحراء الغربية (CODAPSO) حيث استضافته اللجنة في منزل رئيسها المدافع عن حقوق الانسان وقيدوم المعتقلين السياسيين”سيدي محمد ددش”.وعلى ضؤ تلك اللقاءات قامت عناصر شرطة بزي مدني تابعة للاحتلال المغربي بطرد الصحفي “رفائيل لومبا” من الفندق الذي يقيم فيه وترحيله في صورة تفضح من جديد الاحتلال في تعامله مع حقوق الإنسان وتكشف الحصار البوليسي والاعلامي الي تضربه قوات الاحتلال المغربي على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
ان تكرار منع الصحفيين والناشطين الدوليين من الوقوف على حقيقة ما يجري داخل المدن المحتلة والتعتيم على ما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات جسيمة وممنهجة في ظل افلات تام من العقاب, يحتم على المجتمع الدولي وعلى راسه الأمم المتحدة التدخل العاجل من اجل انصاف الصحراويين وتمكينهم من حقهم الغير قابل للتصرف في الحرية و الاستقلال .