افادت رابطة حماية السجناء السياسين الصحراويين بالسجون المغربية نقلا عن أسرة الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك و المتواجد بالسجن المحلي أيت ملول 2 ضواحي مدينة أكادير – المغرب ابراهيم ددي اسماعيلي ان هذا الأخير نقل إلى المستشفى بتاريخ الإثنين 26 فيراير 2024 دون تلقي أية علاجات او فحوصات طبية.
واضافت نقلت إدارة السجن المحلي أيت ملول 2 صباح يوم الاثنين 26 فيراير 2024 الأسير المدني الصحراوي ابراهيم ددي اسماعيلي إلى المستشفى لإجراء فحص طبي على مستوى العمود الفقري عن طريقة جهاز المسح بالأشعة او ما يعرف ب scanner كما هو متفق عليه سلفا و مدرج ضمن لوائح الحالات المرضية لدى المصحة التابعة لإدارة السجن.
و تضيف ذات العائلة ان الفحص الطبي قد تم إلغائه أو تأجيله إلى أجل غير مسمى نتيجة عدم توفر الحقنة المتصلة بالفحص الطبي والتي تعرف بالرنين المغناطيسي و يتم الإستعانة بها في تشحيص الحالات المعقدة و الحرجة قبل إجراء الفحوصات الطبية عن طريق جهاز المسح بالأشعة للتأكد من الحالة بشكل دقيق.
وامام إستهتار المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية و إمعانا منها في حرمان الأسير المدني الصحراوي ابراهيم ددي اسماعيلي من حقه العادل في التطبيب و العلاج حفاظا على سلامته الجسدية و النفسية يحمل هذا الأخير المندوبية العامة لإدارة السجون المسؤولية الكاملة تجاه تبعات الحالة الصحية التي يعاني منها و يؤكد على ضرورة توفير العلاج اللازم و يناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر و كافة المنظمات الدولية الوازنة التي تعنى بحقوق الإنسان من اجل العمل على وقف كل اشكال التعذيب النفسي الذي يمارس في حقه منذ سنوات.