تعاقب عدة ممثلين خاصين للأمين العام للأمم المتحدة لتنظيم للاستفتاء بالصحراء الغربية ، من أجل حلحة الجهود الأممية الرامية إلى حل سياسي توافقي يضمن لشعب الصحراء تقرير مصيره
ومن أجل انهاء هذا الوضع القائم منذ عام 1975، وذلك بإيجاد صيغة توافقية نهائية تفضي الى تحقيق امال وتطلعات شعب الصحراء الغربية إلى الحرية والاستقلال التام.
اكد المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة الى الصحراء الغربية, السيد ستفان ديمستورا ,في كلمة وجهها الى وسائل الاعلام الدولية، انه يعمل من اجل التوصل لحل سياسي ,عادل ودائم ومقبول من الطرفين يضمن تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية
ولم تاتي كلمة المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية بجديد , سواء انه وصف ازمة الصحراء الغربية وفق تعبيره بالمرض المزمن .
وكان السيد ديمستورة قد قدم احاطته حول عمله بشان القضية امام مجلس الامن الدولي في ال 16 من الشهر الجاري دون اي جديد يذكر , مبرزا انه ليس لديه اي خطة او مقترح ليقدمه لطرفين حتى هذه الحظة.
وكانت جبهة البوليساريو قد اتهمت الاحتلال المغربي بالتسبب في استقالة مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية كريستوفر روس بعرقلة المفاوضات ، بعد ثماني سنوات من محاولات حل النزاع بين المملكة المغربية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ،إلى جانب تقاعس مجلس الأمن الدولي وعجزه عن أداء التزماته الدولية بخصوص تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، طبقا للوائح الأمم المتحدة وقررات مجلس الأمن.
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون قد قال خلال زيارته لمنطقة بئر لحلو المحررة أن المغرب دولة “احتلال” للصحراء الغربية. وردا على ذلك طرد المغرب القسم الأكبر من العاملين المدنيين بالبعثة الأممية قبل أن يقبل بعودتهم تدريجيا، ليعين السيد ديمستوراء مبعوثا خاصا امميا جديدا الى الصحراء الغربية ، لكن الأخير يبدو أنه تعثر كما تعثر سابقيه من المبعوثين الاممين نتيجة اللا مبالاة مجلس الأمن الدولي،وتعنت الاحتلال المغربي واستمراره في سياسته التوسعية.
لتستأنف الحرب من جديد بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي وجيش الاحتلال الملكي،بعد خرق جيش الاحتلال المغربي لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020. وتتوقف معه العملية السياسية برمتها.

