يحاول الاحتلال المغربي توريط الصحراويين في حربه التي يشنه ضد الشعب الصحراوي، ويخسرها يوما بعد يوم، في ظل اتساع رقعتها و اشتداد ضربات جيش التحرير الشعبي الصحراوي على مواقع وتخندقات جيش الاحتلال الملكي المغربي.
و بدات سلطات الاحتلال المغربية تنتهج سياسة التجنيد العسكري الاجباري ضد الصحراويين بالأرض المحتلة؛ من أجل أقحامهم في الحرب الدائرة بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي والجيش الملكي المغربي المهزوم والهائهم عن مواصلة نضالهم وكفاحهم .
وفي السياق اوضح رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، السيد أعلي سالم التامك في حديثه للميدان sh بعد صدور لجنة حماية المدنيين الصحراويين بتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية تقريرها حول وضعية حقوق الانسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية ،أن محاولات قوة الاحتلال المغربي فرض سياسة التجنيد العسكري على الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية سيتصدى لها الصحراويون بكل حزم ورفض؛ لان خلفياتها السياسية ومقاصدها الملغومة واضحة بالنسبة للصحراويين .
واسترسل أعلي سالم التامك بقوله أن الاحتلال المغربي لولا هزيمته وفشله وقوة الضرر الذي لحقه به جيش التحرير الشعبي الصحراوي لا ما انتهج هذه السياسة ضد الصحراويين الذين لم يستطع ملك قناعاتهم ولا ارادتهم .
وعبر رئيس تجمع المدافعين الصحراويين خلال حديثه “للميدان sh ” بعد صدور التقرير ادانته القوية واستنكاره الشديد لما يحاول الاحتلال المغربي فرضه بقوة الاحتلال كونه يتعارض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. مشيرا إلى المخاطر الإنسانية التي قد تنجم عن تلك السياسة التي وصفها -بالخطيرة والمتعمدة- وفق رائه .
كما جدد الحقوقي الصحراوي الرفيع دعوته للمنظمات الدولية المهتمة بحماية حقوق الإنسان خاصة الصليب الاحمر الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الإنسانية في الصحراء الغربية، داعيا في السياق ذاته المجتمع الدولي واللامم المتحدة ومجلس امنها إلى تحمل مسؤولياتهما الانسانية والاخلاقية والسياسية في الصحراء الغربية.