عائلة المناضل والمدافع الصحراوي الكبير، الفقيد أبراهيم الصبار تندد بممارسات دولة الاحتلال المغربي.

نددت عائلة الفقيد الصحراوي والمعتقل السابق ابراهيم الصبار بسياسة الهجوم والمنع والتضييق الممنهجة من طرف سلطات دولة الاحتلال المغربي القمعية، بما في ذلك اساليب المراقبة اللصيقة و والتوقيفات والتحقيقات التي طالت العديد من المناضلين والفعاليات الحقوقية الصحراوية ومنع البعض من حضور واجب العزاء. حسب ما جاء في بيان للعائلة.

وأشار البيان الذي أصدرت عائلة فقيد الشعب الصحراوي ابراهيم الصبار إلى أنه تم منع العائلة من دخول المقبرة مساء يوم الدفن، والترحم على الفقيد و محاصرة المنزل من طرف اجهزة القمع المغربية من كل الجوانب، ورغم ما تعرض له منزلنا يضيف البيان ولازال الى حدود اللحظة مراقبا من طرف اجهزة الاحتلال المغربية، ومحاولات المنع والتضييق
مستمرة.

وأكد ذات البيان ان تصرفات دولة الاحتلال المغربية وأساليب قمعها لن تستطع ثني العائلة عن مواصلة نضالها الكفاحي ،وستظل مواقفها على نهج فقيدها، وان تلك الممارسات للانسانية لن تزيدها إلا قوة وثباتا واصرارا على نهج شهداء القضية الوطنية الصحراوية، مشيرة في ذات السياق تشبثها الراسخ بمبادئ وثوابت نضال الشعب الصحراوي حتى استكمال السيادة الوطنية، وبالعهد الذي سار عليه الفقيد ابراهيم الصبار وكافة شهداء ، إيمانا منها بعدالة القضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.

واعلنت عائلة الفقبد ابراهيم الصبار رفضها التام لكافة اشكال المحاولات الجبانة واللاخلاقية واليائيسة التي تمارسها دولة الاحتلال المغربية بحق العائلة والسعي للتشويش على سمعة نضالها .

وجددت العائلة في بيانها الذي توصل موقع “الميدانSH” بنسخة منه الشكر لكل من قدم واجب العزاء سوء عبر الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي ،وكل من تحمل عنا السفر ،رغم الممارسات القمعية .

مزيد من الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *