استعرضت الندوة الجهوية لافتتاح الموسم الدراسي المقبل صباح اليوم الأثنين بولاية اوسرد جملة من التوصيات الهامة بخصوص بعض القضايا ذات الصلة باهتمام المنظومة التربوية ،التعليمية والتكوينية.

وفي هذا الصدد قال عميد جامعة التفاريتي السيد مولاي أمحمد قال: أن المرحلة اليوم تتطلب جهودا إضافية يساهم فيها الجميع من مؤسسات وأسرة وغيرها، من أجل تذليل كل الصعاب والعقابات، التي تحُول دون تحقيق النتائج المطلوبة.

واعتبر ممثل وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني، الأسرة شريكا اساسيا ومحوريا في العملية التربوية التعليمية والتكوينية ، مبرزا أن وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني، ملزمة بتوفير كافة احتياجات الروضة والمدرسة ومراكز التكوين بالتعاون مع الشركاء، مع مرافقة العملية التعليمية وما تتطلبه من عوامل اساسية، لكن هذا لا يعني غياب الاسرة وبعدها عن واقع أبنائها.
وشدد السيد مولاي أمحمد على ضرورة تعاطي الأسرة بشكل اجابي و فعال ودائم لتحقيق نتائج مرضية عامل مهم .
وانتقد عميد جامعة التفاريتي العادات التي تتبعها بعض الأسر في اقحام الأطفال والتلاميذ في بعض متاهات الحياة كمنحهم سيارات، والسماح لهم بامتهان التجارة وغيرها، مضيفا ان تلك الأساليب تمهد طريق التسرب وحرمان الأطفال من حقوقهم، وبدل أن تساعد العائلات المدرسة يذهب بعضها الى تشجعهم للخروج نهائيا من المدرسة.يضيف عميد جامعة التفاريتي
من جانبه المدير المركزي للطلبة بالخارج السيد المحجوب البشير نوه بالدور الإيجابي الذي تلعبه الأسرة تجاه الطالب، مستعرضا العراقيل التي يواجهها الإشراف تجاه الطلبة نتيجة الخصاص الحاصل في هذا الملف.

وأسترسل السيد المحجوب بالقول: وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني بذلت ولا زالت تبذل قصارى جهدها لإجاد الحلول المناسبة لتلك الانشغالات المطروحة، خاصة الغيابات عن مقاعد الدراسة لكن -يضيف المدير المركزي للطلبة بالخارج _ ملف الطلبة بالخارج يتطلب جهد كبير تتحمل فيه العائلة قسطا ثقيلا، وهو ما ترجمته الدراسات المتواصلة للملف -يتابع المتحدث-
وأوضح السيد المحجوب أن الوزارة عبر مديرية الطلبة بالخارج، تعمل على وضع إجراءات تنظيمية للتخفيف من الاخلالات المسجلة على مستوى الملف، مؤكدا أن المديرية ستتابع تنفيذ الإجراءات المطروحة على مستوى الملف، مذكرا بأن الأشقاء الجزائريين لم يدخروا جهدا لفتح كل الأبواب امام وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني.

المديرية الجهوية للتربية والتعليم والتكوين الجهوي بولاية اوسرد، عبرت عن استعدادها ومواكبتها لكل أطوار العملية التربوية التعليمية والتكوينية مرافقة وتقييم ،مجددة بالمناسبة انها تتطلع إلى دخول مدرسي ناجح تلتزم فيه الأسرة بمسؤولياتها وتُحقق من خلاله المؤسسات التربوية، التعليمية والتكوينية أهدافها.