استقبل عضو الامانة الوطنية وزير التربية و التعليم و التكوين المهني، اليوم الخميس، بولاية العيون، السيد عبد القادر الطالب عمر السفيرة و المنسقة المقيمة لمنظمة الامم المتحدة لدى الجزائر السيدة أماساري سافينا كلوديا، التي تقوم بزيارة عمل الى مخيمات اللاجئين الصحراويين.

وجرى اللقاء بحضور رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، السيد بحبيني، ووالي ولاية العيون السيد الغوث ماموني.
وزير التربية والتعليم والتكوين المهني في كلمة له امام الحضور قدم حوصلة عن واقع قطاع التربية و التعليم في الدولة الصحراوية بالاضافة الى التجربة الوطنية في بناء و تعليم الاجيال، مبرزا الاهمية البالغة التي توليها السلطات الصحراوية لميدان التعليم، كما عرج على التحديات و المصاعب التي تواجه المنظومة التعليمية الناجمة عن واقع اللجوء وتقليص المساعدات الانسانية، داعيا الى ضمان الدعم الكافي لسير العملية التربوية، منوها على التاثيرات الخطيرة التي قد تنجم عن التقليص في المساعدات الانسانية الموجهة للاجئين الصحراويين بصفة عامة، و ميدان التربية والتعليم بصفة خاصة.

السيد الوزير، اشار الى ضرورة ضمان الحوافز و احترام اجال صرفها لفائدة عمال المنظومة التربوية لما له من اثر ايجابي على سير العملية التعليمية و مردودها.
و ثمن وزير القطاع هذه الزيارة تقوم بها المنسقة الاممية المقيمة بالجزائر،
من جهة أخرى اطلع السيد الوزير، الوفد الأممي على أخر مستجدات الوضع الحقوقي المتردي بالاراض الصحراوية المحتلة، بفعل سياسة القمع والتنكيل، ونهب خيرات الشعب الصحراوي التي ينتهجها الاحتلال المغربي هناك، وعدم احترامه لقررات الشرعية الدولية، في ظل غياب آلية أممية لمراقبة حقوق الانسان بالصحراء الغربية ، مؤكدا أن الزيارة تأتي مع استعددات الشعب الصحراوي لتخليد الذكرى ال 50 للوحدة الوطنية، وتجديد عزمه على استمرار كفاحه ونضاله المشروع .
من جانبها عبرت السفيرة و منسقة منظمة الامم المتحدة لدى الجزائر عن قناعتها بالاحتياجات المسجلة و على تأكيده لمواصلة العمل من اجل ايجاد معالجات لهذه المصاعب، خاصة فيما تعلق منها بحوافز الموظفين في قطاع التربية والتعليم و التكوين المهني.

في السياق ذاته عاينت الضيفة والوفد المرافق لها نموذج من توزيع الادوات المدرسية بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي 2026/2025. وكذا توزيع المساعدات الانسانية المقدمة للاجئين الصحراويين.
تجدر الإشارة أن الوفد الأممي التقى يوم أمس الاربعاء بسلطات ولاية السمارة واستمع لشروحات وافية عن الانشغالات المطروحة في المجال الإنساني، بالإضافة إلى تجربة العمل الإنساني بالولابة.