هل تشهد وزارة الإعلام تحولات ميدانية بعد التعديل الجزئي؟

عيّنت الرئاسة الصحراوية مديراً جديداً لمؤسسة التلفزيون الوطني الصحراوي، اليوم الاحد، في انتظار تنصيبه  مديرا جديدا للتلفزيون الوطني، وذلك بعد إقالة المدير السابق محمد سالم لعبيد الذي ظل لأكثر من 16 سنة مديرا للتلفزيون الوطني الصحراوي.

ومن المقرر وفق مصادر مطلعة تحدثت “للميدانsh” ان يشرف وزير الاعلام السيد حمادة سلمى، وبعض المسؤولين  قريبا، على تنصيب سيدأحمد محمد محمود ” الدحة” مديراً جديدا لمؤسسة التلفزيون الصحراوي خلفاً لمحمد سالم لعبيد الذي كان في المنصب منذ 20/ماي/ 2009، من دون كشف الأسباب ودواعي هذا التغيير، فيما تتحدث بعض الانباء أن مدير التلفزيون الوطني السابق، رغم انضباطه في العمل، وجهوده الواضحة للحفاظ على استمرار نقل كل الاحداث الوطنية عبر شاشة التلفزيون، وإن كان غيابه لافتا، إلا أن سياساته غير المتزنة داخل المؤسسة تقول: بعض الاراء داخل الوسط الاعلامي الرسمي، ظلت تقف حاجزا يعيق سير العديد من برامج التلفزيون ما انعكس على تسرب المورد البشري ونفوره من العمل بالمؤسسة ، بالإضافة إلى حالته الصحية التي لم تعد تسمح له بمواصلة العمل حسب ذات المصادر.

يأتي هذا التحول  في وزارة الإعلام ،  بعد أن انتشرت معلومات في وقت سابق عن مرسوم لم ينشر رسمياً، تم بموجبه تعيين مدير التلفزيون الوطني السابق، السيد محمد سالم لعبيد في مهام ممثل للجبهة بمنطقة كاتلونيا _اسبانيا_ ونقل المدير الجديد الذي كان يشغل وظيفة مستشار خاص لدى وزير الاعلام، مما يعني أن الرجل كان يًهيا لتلك المهمة والمسؤولية الصعبة في وجه تحول رقمي متسارع وتكنولوجيا متقدمة.

فهل نشهد ظفرة نوعية في ظل الجديد بعد غياب أحد أقوى رجال وزارة الاعلام وأكثرها خبرة ام نبقى حيث كنا؟

مزيد من الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *