وجه وزير الثقافة السيد موسى سلمى وسالة شكر وعرفان الى فرقة الشهيد الولي للأغنية الوطنية(رسل وجنود النغمة والكلمة) التي شاركت في تخليد الذكرى الخمسين للوحدة الوطنية.
وقال وزير الثقافة “في البداية يسعدنا ان نُثمِّن ونحيي فيكم بكل صدق ، روح الفريق الواحد ، وانسجامكم والتزامكم وصبركم وجديتكم منذ اليوم الاول من التدريب ، وحرصكم على تقديم الأفضل” .
ووصف الوزيز الفرقة بأنها كانت أكثر من فرقة فنية، قائلا “كنتم روح ونبض الذكرى الخمسين للوحدة الوطنية ، أبدعتم في كل نغمة وكلمة وحركة ، وأدهشتم الجمهور ، وبرهنتم بجمال وروعة أدائكم بأنكم مازلتم قادرين على العطاء والإبداع، ومنحتم الأمل بان الأغنية الوطنية مازالت بخير، وبانه يمكنها أن تسترجع هيبتها وجمالها .
لقد كانت أغانيكم تعانق السماء وترسم على وجوه الحاضرين الفرح والاعتزاز ، وحولتم بإخلاصكم لمهمتكم النبيلة وبأدائكم المتميز ، أغانيكم إلى ملحمةٍ ايقظت المشاعر والروح الوطنية في قلوب الجماهير._ يضيف وزير الثقافة_
واثنى وزير الثقافة على أعضاء الفرقة لما قدموه،مؤكدا انه لن يُنسى، لأنه خرج من قلوبٍ مؤمنةٍ بأن الفن رسالة نضال ومقاومة .
وتابع السيد موسى سلمى في رسالة الشكر “لقد شرفتم الأغنية الوطنية الملتزمة وشرفتم وزارتكم . فشكرًا لأنكم كنتم على قدر الثقة .

