الأربعاء. أكتوبر 22nd, 2025

شرعية و عدالة قضية الشعب الصحراوي لن تنكسر أمام المؤامرات والعبوات المفخخة.

ان ماتروج له بعض الأطراف في مجلس الأمن وتسوقعه عبر وسائل إعلام دولية، لايروم عن الموقف الرسمي لمجلس الأمن الدولي ولا يمثل إلا رأي بعض الأطراف التي ظلت دائما تعرقل مسار التسوية بدعمها المنحاز للاحتلال المغربي والظالم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره الذي تؤكده قررات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومختلف الياتها،انطلاقا من كون قضية الصحراء الغربية مصنفة لدى الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار واخر مستعمرة في افريقيا.

وتحاول تلك الأطراف اقناع مجلس الأمن الدولي من خلال حشد الدعم وزرع العبوات المفخخة والأفكار المتطرفة والخارجة عن الإجماع الدولي حول المركزية القانونية والسياسية والتاريخية للقضية الصحراوية.

مهما حاولت وفعلت تلك الأطراف المعروفة بسلبياتها تجاه الشعب الصحراوي، وتأييدها وميلها للنظام الملكي المغربي وتفكيره التوسعي، لن تستطع التغير من عزيمة وارادة كفاح الشعب الصحراوي ومواصلة نضاله حتى نيل الحرية والاستقلال التام على كامل تراب الجمهورية الصحراوية، وهو الامس يخلد الذكرى الخمسين للوحدة الوطنية .

لقد أصبحت مكانة الدولة الصحراوية، الدولية والاقليمية إلى جانب دولة الاحتلال المغربي يحسب لها حسابا دبلوماسيا وسياسيا كبيرا أضحى يورق دولة الاحتلال المغربية وحلفائها الطامعين في نهب خيرات وثروات الشعب الصحراوي.

مزيد من الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *