في مشاهد قل نظيرها في مسيرات التحرر ومع اشراقة شمس يوم الوقفات التنديدية تبزق صور أجيال المستقبل الصحراوية، لتؤكد للعدو والعالم أن الحرية تنتزع ولا تعطى، وأن إرادة الشعوب لا تقهر.
مشاهد حضور الأطفال بالاعلام الوطنية الصحراوية رافعين علامات النصر بكل عفوية خلال المسيرات التنديدية بموقف الولادة المتحدة الأمريكية المنحازة والمويدة لشرعنة الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، ترجمة طبيعية لتصميم وقناعة وارادة الأجيال الصحراوية الجديدة لمواصلة المشعل حتى تحقيق الاهداف الوطنية، وعفوية من ابجديات الثورة الصحراوية وابداع وتربية الام الصحراوية التي جعلت تلك الاجيال تفرض نفسها امام عواصف الغدر والقفز على حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
وتكشف تلك الزوايا من المشاركة في المسيرات ارتباط إرادة الأجيال الاحقة بالحالية في تأكيد واضح أن الشعب الصحراوي بتعدد فئاته وأعماره، لن يقبل باي مساومة أو مقايضة على حساب حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال بنصوص التاريخ والجغرافيا والثقافة والقانون الدولي.
إن ملامح البراءة والأناقة لأجيال المستقبل التي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي انهكت الاحتلال المغربي، بل اجهضت مؤامرات دبلوماسيته وفضحتها.

