جدد الشعب الصحراوي، اليوم الخميس، من ولاية اوسرد، رفضه التام والإبدي لأي مقاربة سياسية دولية، مهما كان نوعها لا تحترم خيار الشعب الصحراوي وارادته وتضحياته الجسام.
وعبر الشعب الصحراوي بمختلف فئاته في وقفته الالتحامية الواسعة الوطنية عن تنديده الشديد لمحاولات الوثب على حقه المشروع في تقرير مصيره.

وعبرت الجماهير الصحراوية التي عمت الساحة العمومية والطريق الرئيسي لولاية اوسرد، حاملةً معها الاعلام الوطنية عن قضبها وسخطها وغيظها من كل المساعي والسلوكيات التي تتسم بالدناءة، وانعدام المروءة، والانحطاط الأخلاقي والتي تتبعها بعض الأطراف الدولية ضد كفاح وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره الذي تكفله له كل المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وهتفت حناجر الجماهير الشعبية بشعارات “لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء اتٍ” ،” مستمرون في نضالنا حتى تحقيق اهدافنا” “نعم لتقرير مصير الشعب الصحراوي” ،”لا للالتفاف على إرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها”

وبعد الاستماع لرسائل المسيرة الوطنية من أمام المنصة الرسمية للولاية، انطلقت مسيرة كبيرة حاشدة للجماهير راجلة وعلى متن السيارات متجهة نحو البوابة الخارجية الغربية للولاية، لتعود من جديد على نفس المسار باتجاه نقطة الانطلاقة مرددة شعارات ” الوفاء للشهيد بالتطوع والتحنيد “”ياترمب يا لعويليل الحكم الذاتي مستحيل” ، ” يا السادس يا جبان أين حقوق الانسان” ، “عاشت الجبهة الشعبية “، “نعم للوحدة الوطنية” ، “لابديل لا بديل عن تقرير المصير “
وعكس الحضور الجماهيري الصحراوي اليوم بولاية اوسرد
روح البقاء والصمود ومواصلة الكفاح بنفس روح انتفاضة الزملة سنة 1970، وعين بنتيلي، و مخيم كديم إزيك، و هبة 13 نوفمبر 2020..

