استقبل رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، نهار أمس رسالةً من الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش بخصوص المقترح الصحراوي المُوسَّع.
وأخطر الأمين العام للأمم المتحدة رئيس الجمهورية بتسلمه لرسالته المتضمنة لنص مقترح جبهة البوليساريو المُوسَّع المعنون بـ “مقترح جبهة البوليساريو من أجل حل سياسي مقبول من الطرفين يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية ويستعيد السلم والاستقرار الإقليميين”. كما عبّر الأمين العام الأممي عن أمله في أن تتجدد الجهود لحل النزاع الذي استمر طويلاً من أجل شعب الصحراء الغربية وتطلعاته واستعادة السلم في المنطقة وخارجها.
وأكد محللون في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية “للميدانsh” أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، الموجهة للأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي في هذا الظرف بالذات اشارة واضحة بأن مركزية القضية الصحراوية بالنسبة للأمم المتحدة لازالت قائمة، ولم تنتهي كما يزعم الاحتلال المغربي من جهة، وأن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره قابل للتطبيق من جهة أخرى.
وأضاف الخبراء الذين تحدث لهم “الميدان sh” أن ظروف المراسلة وابعادها السياسية والدبلوماسية، في ظل ازدواجية قرار مجلس الأمن إشارة بأن مقترح جبهة اليوليساريو سليم من العيوب و اساس ضامن للحل النهائي، ما يؤكد أن الأمين العام للأمم المتحدة السيد غوتيريش يرحب بمقترح جبهة البوليساريو، وهو ما أشار إليه بقوله عبّر الأمين العام الأممي “نأمل أن تتجدد الجهود لحل النزاع الذي استمر طويلاً من أجل شعب الصحراء الغربية وتطلعاته واستعادة السلم في المنطقة وخارجها”.
وكان رئيس الجمهورية ،الأمين العام للجبهة، بعث في وقت سابق برسالةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة ضمنها نصَ مقترح جبهة البوليساريو المُوسَّع كبادرة حسن نية واستجابةً لقرارات مجلس الأمن، وبهدف استتباب السلم والامن الإقليميين وتجنبها للخطر.

