نظمت فعاليات الانتفاضة بمدينة بوجدور المحتلة لقاء تواصليا نضالياً مفعماً بالحماس الوطني والمعنويات العالية، في أجواء بهيجة تزينها الأعلام الوطنية من كل الأحجام، مؤكدات من خلاله تشبثهن بخيار المقاومة، تحت لواء الجبهة الشعبية.
القاء رفع فيه العلمين الوطنيين الصحراوي والجزئري كرسالة لتجديد التضامن بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
و خرج القاء الثوري برسائل حازمة إلى الخونة والعملاء بأن إرادة الشعب الصحراوي لا تقهر وأن مظاهر التدنيس التي ورط فيها الاحتلال المغربي بعض الخونة وجوغته التطبيلية والإطراء الزائد عن الحد، لن تثني الصحراويين الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل قضية حتما ستكون لصالح الشعب الصحراوي ،مهما فعل وضلل الرأى.كما أن الاحتلال وأن سيطرا على الأجساد والجيب لن ولم يستطع القضاء على الفكرة ولا الإرادة والقناعة الصحراوية.
وجددت فعاليات الانتفاضة بمدينة بوجدور المحتلة الصامدة تضامنها مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، ومع الاسرى المدنيين الصحراويين ، متوعدة الاحتلال المغربي بالمزيد من الفعل النضالي الوطني السلمي والحضاري،رغم الحصار والتطويق الأمني المشدد على المنازل و المدينة بشكل عام.
وتشهد مدينة بوجدور المحتلة وضعا أمنيا خطيرا وحصارا بوليسيا خانقا خاصة على النشطاء والمدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان.

