أكدت مصادر دبلوماسية صحراوية أن حضور الدولة الصحراوية بثقلها الرسمي بقمة الشراكة بين الاتحادين الافريقي والاوروبي، هو تكريس أن الجمهورية الصحراوية حقيقة دولية وقارية لن يستطيع الاحتلال المغربي ابتلاعها أو القضاء عليها كما يزعم.

وأوضحت ذات المصادر أن حضور رئيس الجمهورية الصحراوية في هذه القمة السابعة للاتحادين الافريقي والاوروبي انتصارا دبلوماسيا وردا على دعاية العدو ، خاصة بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي طبل عليه الاحتلال المغربي، زاعما أن قضية الصحراء الغربية حسمت والأمر انتهى، بل جاءت مشاركة الجمهورية الصحراوية تأكيدا وردا صريحا للحملة الدعائية المغربية و ضربة قاضية لكل ادعاءات الاحتلال الرامية إلى التضليل والتشويش على المكانة القارية والدولية التي تحتلها الجمهورية الصحراوية -تضيف ذات المصادر التي تحدثت “للميدان sh” .

تسعى القمة لتعزيز التعاون بين القارتين في مجالات السلام والأمن، والتكامل الاقتصادي، والتحول الأخضر والرقمي، إضافة إلى قضايا التنمية والهجرة. وتأتي مشاركة هذه الدول ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الاتحاد الإفريقي والشركاء الأوروبيين بما يخدم التنمية المستدامة والاستقرار في القارة.

