اخر الاخبار
الأربعاء. ديسمبر 31st, 2025

ولاية اوسرد: “الشباب الصحراوي ..اصرار على مواجهة التحديات والفعل الميداني”.

افتتحت، أشغال “المؤتمر ال11 لاتحاد شبيبة الحمراء ووادي الذهب، اليوم
الثلاثاء بولاية اوسرد، بحضور عضو الأمانة الوطنية، الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون وأعضاء من الأمانة والحكومة والاركان العامة للجيش والمندوبين في الاستحقاق الشباني الصحراوي، الرامي إلى توفير وتنمية إطار سياسي وتنظيمي شبابي يعزز عمله في معركتي التحرير والبناء.

وسيناقش هذا المؤتمر، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 27 نوفمبر الجاري تحت شعار: “الشباب الصحراوي … حشد الطاقات لمواجهة التحديات”، على الخصوص، الدور الطلائعي للشباب الصحراوي على كافة الصعد باعتباره رافعة شبانية وطاقة حية لمواجهة التحديات التي تواجه كفاح الشعب الصحراوي.

كما سيتناول المؤتمر، الذي تستضيفه ولاية اوسرد، تجربة الفعل السياسي للشباب الصحراوي ودوره في معركتي التحرير والبناء، و تقييم برنامج عمله الثوري الوطني بمختلف الساحات.، فضلا عن دوره في الوضعية الراهنة من الكفاح .

وفي حديث له مع موقع “الميدانsh” بالمناسبة، قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية، حياي أحمد بابا حياي، إن المؤتمر سيتداول واقع الشباب الصحراوي وسيستعرض سياقات عمله ودوره على المستوى الدولي بفعل التحولات العميقة والمتسارعة التي يشهدها العالم اليوم جيوسياسيا واستراتيجيا، مشيرا إلى المخاطر والتحديات التي تواجه عمله على مختلف الساحات كعنر فاعل عليه مسووليات جسام.

وأوضح السيد حياي، من ناحية أخرى، أن انعقاد هذا المؤتمر يعد محطة شبابية جديدة تفرض على الشباب الصحراوي تعزيز عمله من أجل توحيد الصفوف، داعيا إياه إلى أن يصبح “عنصرا مجتمعيا سياسيا داعما في تحقيق اهداف وطموحات الشعب الصحراوي في البناء و الحرية والاستقلال”.

انطباعات بعض المشاركين.

من جانبه، قال ، محمد 30 سنة وهو أحد المشاركين في المؤتمر الـ11 لاتحاد الشبيبة، إن إطلاق شعار “الشباب الصحراوي .. حشد الطاقات لمواجهة التحديات” على هذه التظاهرة الشبانية السياسية الوطنية يعد رسالة واضحة بأن الشباب الصحراوي عليه مسؤوليات نضالية وطنية كبيرة، ولا بد من تجسيدها على أرض الواقع، كما انها وقفة مع الذات لتقييم المنجزات والمكاسب المحققة، معربا بالمناسبة عن التقدير والامتنان للشباب الصحراوي على ما يقدمه في سبيل القضية الوطنية.

الشاب ابراهيم، عبر عن اعتزازه بالدور الريادي للشبيبة الصحراوية، وأكد المشارك أبراهيم الذي يمثل نموذج للشاب الصحراوي الواعي “أن هذه الشبيبة المناضلة لم تكن فقط حاضنة للأفكار الثورية والوطنية، بل كانت دوما خزانا للكفاءات، ورافعة لمواقف مشرفة من أجل جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، سواء في الساحة المحلية والجهوية أو في الساحات الاقليمية والدولية”.

بدوره أوضح الشاب محمود، البالغ من العمر 28 عاما، أن انعقاد هذا المؤتمر في ولاية اوسرد، وفي ظل التقلبات السياسية الدولية يجسد تعبيرا صادقا عن “الالتزام السياسي للشباب الصحراوي بقضيته الوطنية ”.

وقالت مريم 32عاما، أن مشاركتها في المؤتمر الـ11 لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب هو تعبير عن اهتمام الشباب الصحراوي بهموم واشغالات منظمته ووطنه، مبرزة أن هذه المحطة مهمة في مسار عمل الشباب الصحراوي، ويحتاجها ليعبر عن رائه فيها .

وسيتم في إطار هذا المؤتمر، الذي يحظى بمشاركة شبانية وطنية ودولية واسعة إصدار عدد من الرسائل والتوصيات.

مزيد من الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *