خيار الانتفاضة السلمية بالأرض المحتلة حقق مكاسب على المستويين الداخلي والخارجي (محاضر صحراوي)

أكد الناشط الصحراوي حسان أميليد ان خيار المقاومة السلمية في الأرض المحتلة حقق مكاسب مهمة في مقدمتها فضح السياسات القمعية لدولة الاحتلال المغربي وتمسك الشعب الصحراوي هناك باستكمال المشروع الوطني والمتمثل في الحرية والاستقلال.

المحاضر حسان أميليد في محاضرة له في اليوم الثاني من اشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية ، بعنوان ” انتفاضة الإستقلال في الصحراء الغربية ؛( واقع وتحديات )، ركز خلالها الناشط الحقوقي ومنسق اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان باوروبا على دور وأهمية الوقفات السلمية للجماهير الصحراوية في الأراضي المحتلة من أجل المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال ، وكذا المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وتوسيع صلاحيات بعثة “المينورسو” لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، إضافة إلى الوقف الممنهج للثروات الطبيعية للإقليم.

وتابع الناشط الحقوقي الصحراوي قوله: أن الانتفاضة السمية بالارض المحتلة وجنوب المغرب حققت مكاسب كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي ، والتي من أبرزها مساهمتها في فضح السياسات القمعية للاحتلال المغربي وفشل سياسة التعسف والاختطاف في كسر شوكة انتفاضة الاستقلال أو طمسها .

وأضاف الناشط الحقوقي الصحراوي حسان ميليد أن الأساليب والاشكال النضالية الراقية شجعت الجماهير الصحراوية على التحرر من 8عقدة الخوف وأعادت الأمل إلى النفوس ، مضيفا أنها عرت الوجه الحقيقي للاحتلال المغربي، مهما كانت أكاذيب وادعاءات النظام المغربي بل أدخلت الدولة المغربية في عزلة إقليمية ودولية انعكست على الواقع الداخلي المغربي ودبلوماسيته الصبيانية.

واستعرض المحاضر نماذج من الوقفات و الأشكال النضالية التي أكدت ارتباط الشعب الصحراوي بنصفه الاخر بمخيمات اللجؤ وبمطلبه المشروع في الاستقلال والحرية.

مزيد من الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *