المخابرات المغربية وراء إغتيال الناشط الصحراوي ابراهيم الصبار

افادة مصادر مطلعة من الأرض المحتلة لموقع “الميدان sh” أن عناصر من مخابرات دولة الاحتلال المغربي اشرفوا على مراحل عملية اغتيال المعتقل السياسي الصحراوي السابق ابراهيم الصبار.

وأضافت ذات المصادر المطلعة جدا، بأن عناصر من الخلية المكلفة بمتابعة النشطاء والحقوقين الصحراويين بالأرض المحتلة والتابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، وظفت عناصر بالمستشفى الذي يرقد فيه المعتقل السياسي الصحراوي “ابراهيم الصبار .” بهدف متابعة تحركات الوافدين اليه، وكذا الإشراف على الدواء الذي يستعمله تحت رعاية المستشفى.

وبحسب المعطيات الأولية التي سربتها مصادر مطلعة من الأرض المحتلة فأن ثلاثة أشخاص تابعين للمخابرات المغربية، اثنان منهم يتحدثان اللهجة الحسانية وأخر باللهجة المغربية تم توظيفهم بعد وصول المعتقل السياسي الصحراوي إلى المستشفى، يعتقد المصدر انهم تابعين للمخابرات المغربية.

واردف المصدر ذاته أن واحد من الأشخاص الثلاثة كان يعمل طبيب في القوات المسلحة الملكية المغربية وفق الصورة التي وصلتنا ،حيث يظهر الطبيب في إحدى المستشفيات الميدانية وهو يقدم خدمات للمواطنين المغاربة.فيما تم توظيف الاثنين الآخرين في جانب من الخدمات الليصقة بالوافدين إلى المستشفى ما يطرح تساؤلات حول حقيقة الموضوع وفق نفس المصدر.

وقال المصدر المطلع الذي تحدث للميدان sh أن ملابسات عملية الاغتيال تورط فيها جهازي المخابرات المغربية
الـ”DST” وهو اختصار ل “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي
، وهي وكالة المخابرات الداخلية في دولة الاحتلال المغربي. مسؤولة عن مراقبة الأنشطة المحلية التي قد تشكل تهديدًا للأمن الوطني المغربي، وDGED وهو اختصار
للمديرية العامة للدراسات والمستندات، وهي وكالة المخابرات الخارجية ومكافحة التجسس للدولة المغربية. وترتبط مباشرة بالمؤسسة الملكية المغربية. يرأس هذا الجهاز محمد ياسين المنصوري منذ 2005 .

ولازالت فضائح المخابرات المغربية تصنع الحدث في كل مكان يصدح فيه صوت الصحراويين ونشاطاتهم النضالية

فما كان المناضل الصحراوي والمعتقل السياسي الصحراوي السابق بسجون دولة الإحتلال المغربية إبراهيم الصبار مغتولا إلا لانه صوتا خفاقا يرهق أجهزة الدولة المغربية. مناضل من عمداء النضال الحقوقي بالمناطق المحتلة من طينة نادرة، ظل متمسكا بمبادئ ثورة 20 ماي وفيا لعهد الشهداء و الشعب الصحراوي ومارافق ذلك من سجون وتعذيب وحصار لم يؤثر على قناعاته وإيمانه بحتمية النصر ولو بعد قرون من النضال كما كان يقول دائما.
اللهم إنا نسألك الرحمة والمغفرة والعتق من النار يارب العالمين.

مزيد من الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *