الاوفياء والشهداء لا يموتون.

رحل جسده عنا إلى حيث اللقاء الابدي، وتبقى بصمات نضاله شاهدة على مسيرته الزاخرة ..

انه المناضل والمدافع عن حقوق الإنسان ابراهيم الخليل الصبار ، أحد أعمدة النضال بالمناطق المحتلة ، الرجل الذي عانى في ريعان شبابه من الاختطاف القسري على يد الغدر المغربي بداية الثمانينيات ليظل مجهول المصير من سنة 1981 حتى 1991 متنقلا من الداخلة إلى أكادير ثم درب مولاي اعلي الشريف و إلى أكدز ثم مكونة ابن حاضرة القصابي التي أنجبت العديد من الابطال الذي سقوا بدمائهم ونضالهم معركة تحرير الوطن التي لا زالت مستمرة مفتوحة مع الاحتلال.
الفقيد لم تثنه سنوات القمع وما عناه من انتهاكات جسيمة عن الاستمرار في مسار النضال من أجل الحرية بعد إطلاق سراحه فكان من ركائز ابطال شعبنا الذي ساهموا عمليا ونظريا في تأسيس الحركة الحقوقية الصحراوية بالمناطق المحتلة من لجنة التنسيق لضحايا المعتقلات السرية باكدز ومكونة والعيون ، هاته الحركة التي فقدت اليوم أحد أهم رموزها الميدانيين فإسهاماته لازالت شاهدة على مساره النضالي. اما تواضعه و والابتسامة التي لا تفارقه ظلتا رمزا لابراهيم الصبار الإنسان المحبوب لدى الجميع .
رحمة الله عليه ونسأل الله العظيم أن يدخله فسيح جناته و يرحمه ويغفر له و يغسله بالماء والبرد والثلج و ينقه من الذنوب والخطايا .
كما ينق الثوب الابيض من الدنس وانا لله وانا اليه راجعون .تعازينا الحارة لكل أبناء الشعب الصحراوي و لعائلته الصغيرة والكبيرة .في فقدان رجل مناضل وفي لشعبه ولقضيته العادلة

مزيد من الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *