احتفل الفرع المحلي “السياسي الاعلامي” بالوحدة السياسية والإدارية بالشهيد الحافظ، اليوم السبت، بالذكرى الخمسين للوحدة الوطنية، وذلك بمقر اتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين، بحضور عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة، وعضو الأمانة الوطنية، مسؤول أمانة التنظيم السياسي، السيد امربيه المامي، و الأمين المحلي للفرع والي ولاية الوحدة السياسية والإدارية للشهيد الحافظ،السيد السالك اعبيد ،إلى جانب وزير الداخلية السيد إبراهيم بيلا، واعضاء من المجلس الوطني ، واطارات من التنظيم السياسي وكذا تمثيل عن جيش التحرير الشعبي الصحراوي.

واستهلت الاحتفالية بكلمة باسم الفرع المحلي للوحدة السياسية والادارية بالشهيد الحافظ، القاها محمد التاقي، نوه خلالها بمكانة الوحدة الوطنية وما تحمله من معاني ودلالات سياسية وتاريخية، تليها كلمة باسم فرع الوحدة السياسية والادارية تطرق فيها إلى المسؤلية الكبيرة الملقاة على عاتق كل مناضل ومناضلة صحراوية ونبذ كل أشكال التفرقة والنعارات .

وتداول عدد من ممثلي الفروع الاساسية للوحدة السياسية والادارية بالشهيد الحافظ، صبت كلها في ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، خيارا وطنيا لا مناص منه، في ظل لالتفاف حول رائدة الكفاح الوطني، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
وخلال الحدث توقفت كلمة المجلس الاستشاري عند عمق حدث ملتقى عين بنتيلي التاريخي، وما تمخض عنه من قيم ومبادئ أثثت للوجود الابدي للصحراويين تاريخا وجغرافيا وثقافة.
وعرف الحدث فقرة شعرية مجد فيها الشاعر الزعيم علال، الوحدة الوطنية، ونضال الشعب الصحراوي طوال خمسين عاما.

وتوج الحدث ببيان صادر عن أمانة التنظيم السياسي للجبهة، إلى جانب وقفة تضامنية مع الاسرى المدنيين الصحراويين، ونضالات جماهير شعبنا بالارض المحتلة. رددت فيها شعارات تدعو الى الوحدة الوطنية وتمجدها، وأخرى تمجد بطولات جيش التحرير الشعبي الصحراوي.

