دعا مسؤول أمانة التنظيم السياسي، عضو الأمانة الوطنية السيد امربيه المامي خلال كلمة بمناسبة تخليد الفرع المحلي “السياسي الاعلامي” بالوحدة السياسية والإدارية للشهيد الحافظ، إلى التمسك بالمثل السامية التي تأسست عليها الوحدة الوطنية بتاريخ 12اكتوبر 1975 بمنطقة عين بنتيلي.
ونوه امربيه المامي،بأهمية الحدث بحجمه التاريخي والسياسي ،معرجا على المحطات التي تتزامن وحدث الوحدة الوطنية، وما يرافق ذلك من مكاسب وانتصارات تعكس حقيقة الدولة الصحراوية، وقوة الجبهة الشعبية، وإصرار الشعب الصحراوية على مواصلة المسيرة نحو تحقيق الأهداف الوطنية،
وثمن عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي، الجهود التي اظهرها الجسم الوطني على مختلف مستوياته المحلية والجهوية والمركزية، من خلال مظاهر الفعل الوطني النضالي و الحضور والمشاركة النوعية .
وقال: مسؤول امانة التنظيم السياسي، أن حدث تخليد خمسينية الوحدة الوطنية ليس رقما حسابيا عاديا عابرا، دون تدبر عبره التاريخية، السياسية والاجتماعية، داعيا إلى العمل الجاد و النوعي لمواجهة مخططات العدو الرذيلة التي يحاول عبرها استهداف قيم التلاحم والوحدة و زرع الفتن و التفرقة بين الجسم الصحراوي الواحد.
وأكد المسؤول الصحراوي، أن محطة الوحدة الوطنية زمانا ومكانا في الذاكرة الصحراوي، تعبر عن الوجود بمختلف تلوينه ورسائله و تجديد للعهد والإصرار على مواصلة النضال، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وأوضح ذات المتحدث، أن محطات الحدث شكلت لها لجان متابعة وطنية من مختلف هياكل التنظيم السياسي، تشرف على متابعة ومجريات فعاليات خمسينية الوحدة الوطنية، التي تحمل رزنامة عملها عديد الانشطة وعلى مختلف المستويات المحلية والمركزية وفق قوله.

