اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة تجدد دعوتها للأمم المتحدة للضغط على الدولة المغربية من اجل احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

أعربت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية ، عن “قلقها البالغ” إزاء أعمال الترهيب والقيود على حرية التنقل والتجمع التي يفرضها الاحتلال المغربي
على النشطاء الحقوقين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

و في بيان لها, نددت اللجنة الصحراوية ” بكافة أشكال التضييق والمضايقة التي يتعرض لها المناضلات والمناضلين الصحراويين والنشطاء والاعلاميين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية .

و أكدت اللجنة في بيانها أن “الحصار الأمني المستمر على منازل المناضلين , ومنعهم من تنظيم أو المشاركة في لقاءات سلمية مع مدافعين عن حقوق الإنسان يمثل انتهاكا صارخا لحرية التعبير والتنظيم والتجمع السلمي، ما يتطلب الية اممية لمراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها “.

و إذ تجدد اللجنة تضامنها المطلق مع كافة المدافعين الصحراويين عن الحقوق والحريات, وتعلن تضامنها مع معتقلي اگديم إزيك والصف الطلابي بما فيهم الطالبين الصحراويين صلاح الدين الصبار وإبراهيم ببيت الذين سيمثلون أمام محكمة أكادير المغربية غدا الجمعة وكذا المتابعين في سراح موقت نور الدين انفلوس والحافظ بويرمان ،وجميع الصحراويين الذين نكلت بهم آلة القمع المغربية.

وهنئت اللجنة الصحراوية اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية، الشعب الصحراوي بمناسبة حلول الذكرى الخمسين للوحدة الوطنية المصادفة لثاني عشر(12) من أكتوبر.

وجددت اللجنة دعوتها المجتمع الدولي, وبخاصة آليات الأمم المتحدة لضغط على الدولة المغرببة من أجل وضع حد للتضييق الممنهج على النشطاء الصحراويين, مشددة على أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يزيد من معاناة الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي.