قالت مصادر خاصة “للميدان sh” أن المدن الصحراوية المحتلة تشهد منذ أيام حصارا بوليسيا خانقا وتطويقا أمنيا غير مسبوق، خاصة بالقرب من منازل النشطاء والحقوقيين والاعلاميين. وسط مخاوف من خروج مظاهرات سلمية رافضة للاحتلال المغربي قبل ساعات من صدور قرار مجلس الأمن الدولي.
وأضافت ذات المصادر الخاصة بالقول: أن سيارات مدنية ودرجات نارية وأخرى بالزي الرسمي المغربي تنتشر في مختلف شوارع المدن المحتلة من الصحراء الغربية.
ورجحت ذات المصادر المطلعة “للميدانsh” ان حدث ما وشيك قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية،خاصة بعد فشل الاحتلال المغربي بفرض اطروحته التوسعية، وما تشهده تواجدات الجسم الوطني الصحراوي من قضب شعبي تجاه مخططات الاحتلال التوسعية ومحاولات تمريرها عبر حلفائه .
وتابعت ذات المصادر أن منازل المناضلات والمناضلين الصحراويين تحت مراقبة لصيقة منذ ايام من طرف عناصر أجهزة القمع المغربية بزي رسمي ومدني، كجزء من سياسة الترهيب والتخويف المنتهجة تجاه الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية
وعبر عدد من النشطاء والخقوقيين عن ادانتهم الشديدة لسياسة الحصار والتضييق التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي كمقاربة بوليسية لكسر عزيمة وارادة الصحراويين، كمحاولة لاسكات أصواتهم المنادية بتقرير المصير والاستقلال.
وتشدد الأجهزة القمعية المغربية- وفق ذات المصادر- من مراقبتها على تحرك النشطاء الصحراويين والمدافعين عن حقوق الانسان وتمنع كافة أشكال التظاهر السلمي الرافض لمشروع القرار الامريكي اليائس او اي محاولة لا تحترم ارادته وخياره السياسي المتمثل في حق تقرير المصير.
وتأتي هذه الممارسات القمعية في إطار سياسة الاحتلال تجاه المدنيين الصحراويين لتكميم أفواههم ومنعهم من أي تعبير عن مواقفهم ومطالبهم بحقوقهم كشعب مقتصة اجزاء من ارضه و تنهب خيراته.

