احتضنت قاعة الاجتماعات بوزارة الرعاية الاجتماعية وترقية المرآة، ندوة جهوية خصصت لتعميم مخرجات اجتماع اطر هياكل الجبهة والدولة الصحراوية الذي اشرف عليه الامين العام للجبهة، رئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي يوم الأحد برئاسة الجمهورية والمتعلق بتقييم وتحليل قرار مجلس الامن الاخير.
واستمع الحضور الذي ضم مختلف هياكل الجبهة و الدولة الصحراوية على المستوى المحلي والاساسي بالوحدة السياسية والإدارية بالشهيد الحافظ الى خلاصات ونتائج الاجتماع الرفيع وما تضمنه القرار من أبعاد سياسية ونقاط قوة لصالح الشعب الصحراوي.
واجمع المشاركون في مداخلتهم خلال الندوة على أن القرار عرى نوايا الاحتلال المغربي، وكشف قوة حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ، وافشل خطط وأهداف الاحتلال المغربي الرامية إلى تحييد القضية الوطنية عن مسارها القانوني ومركزها الدولي كقضية تصفية الاستعمار.
وعبر المشاركون في الندوة التعميمية على أنهم متمسكون بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي، وبتايدهم لكل ما تقره جبهة البوليساريو، وتعبر عنه .
وضمت رئاسة لجنة التعميم كل من وزير الوظيفة العمومية السيد محمد التامك، ووالي الوحدة السياسية والإدارية السالك لعبيد، وكذا أسلوت بشري الأمين العام للولاية،إلى جانب فاطمة بلا المكلفة بالمجتمع المدني، والأمين العامة لوزارة الرعاية الاجتماعية وترقية المرآة السيدة المكفولة سيدي سالم.
وفي كلمته بالمناسبة شدد رئيس اللجنة الجهوية للتعميم بالوحدة السياسية والاداردة بالشهيد الحافظ وزير الوظيفة وترقية الإدارة، أن الندوة تمثل منبرا للتوضيح والتكوين السياسي الثوري، معتبرا أن القرار حمل الكثير من الإشارات الأجابية لصالح حق الشعب الصحراوي .
وأوضح رئيس اللجنة أن الاحتلال المغربي فشل في تحقيق أهدافه الكبرى على أرض الواقع، والتي كان يطمح على تحييد وجود البعثة الاممية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، وكذا عدم فرض ما يسمى مقترح الحكم الذاتي كخيار وحيد للتفاوض، بل فشل في الاعتراف بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية، وتجسد ذلك في الصيغة النهائية لقرار مجلس الأمن، إلى جانب اعترافات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التي عبرت كلها عن دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وسيادته على ارضه.
من جانبه، والي الوحدة السياسية والادارية،السيد السالك لعبيد، أكد أن فروع وهياكل الجبهة والدولة الصحراوية، هم مصدر التغذية الثورية للقواعد الشعبية،وعليهم تحمل المسؤولية وضرورة الالتحام بالقواعد لوضعهم في الصورة، وشرح لهم كل المستجدات والتطورات، انطلاقا من القنوات الرسمية ،مشيرا ان قرار مجلس الامن الدولي ليس النهاية .
وتشهد مختلف ولايات الجمهورية ونواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، والقطاعات العملياتية تعميم مخرجات لقاء الاطر الماضي المنظم برئاسة الجمهورية.
