تخرجت وحدة من وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، تابعة للناحية العسكرية الرابعة، أمس الاثنين .
مراسيم التخرج التي تمت بقاعدة الشهيد هداد العسكرية، أشرف عليها السيد ابراهيم غالي رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتاتي المناسبة تجسيدا لتطبيق برنامج وزارة الدفاع الوطني، الرامي إلى تعزيز قدرات وامكانيات جيش التحرير الشعبي الصحراوي وجعل جاهزينه واستعداده دئمين .
حفل التخرج حضره الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني واعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة واعضاء من الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي واعضاء من المجالس الوطنية ووفود من مختلف الامتدادات العسكرية والمؤسسات الوطنية والولايات.
واستهلت مراسم التخرج بتفتيش الدفعة المتخرجة ثم طلب تسمية الدفعة باسم الشهيد محمود الطيب مولود أين قدمت نبذة عن حياته، ثم كلمة ترحيبية لقائد قاعدة الشهيد هداد العسكرية السيد سامو عمي ديه الذي رحب فيها بالحضور منوها بالروح المعنوية العالية للدفعة المتخرجة وما تحلت به من انضباط وصرامة في العمل، مؤكدا ان دفعة الشهيد محمود الطيب مولود اكتسبت مستويات معرفية في مختلف الجوانب العسكرية، تماشيا مع متطلبات حرب الاستنزاف والاعمال القتالية الميدانية اليومية.
الفعاليات تميزت بتكريم المتفوقين من الدفعة في مختلف التخصصات، ليتم بعد ذلك تسليم واستلام العلم بين الدفعة المتخرجة والدفعة المقبلة.
وفي اختتام مراسيم التخرج أكد قائد الناحية العسكرية الرابعة السيد حبوها ابريكة، في كلمة الختام ان الدفعة تلقت تربصا في مختلف التخصصات العسكرية والفنون القتالية، بالاضافة الى المحاضرات التكميلية في مختلف المجالات واصفا الفترة التكوينية بالإجابية والمهمة في ظل جاهزية واستعداد المقاتل الصحراوي لكل المستجدات والتطورات على الساحة الميدانية.
وقال قائد الناحية العسكرية الرابعة ان المحتوى البيداغوجي للتربص يندرج في اطار برامج التحضير القتالي الذي ارتكز بالاساس على تحقيق ضروريات عملياتيةميدانية ستسهم بدون شك في رفع الكفاءة القتالية للوحدات المتخرجة.
وفي ختام كلمته اشاد حبوها بريكة، بدور قيادة وطقم تسير قاعدة الشهيد هداد العسكرية على مابذلوه من مجهودات جبارة طيلة الفترة التدريبية لتكن في مستوى تطلعات المرحلة.
وتعمل وزارة الدفاع الوطني على جعل برنامجها التحضيري القتالي الذي يهدف بالأساس على تحقيق الاهداف العملياتية الميدانية للمقاتل الصحراوي، خاصة في ظل حرب الاستنزاف التي يخوضها جيش التحرير الشعبي الصحراوي، مع جيش العدو المغربي منذ 13نوفمبر 2020.

