استقبل عضو الامانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة، وذلك بمقر المجلس الوطني كل من رئيس جامعة البليدة 02 و رئيس جامعة تندوف الجزائريتين ، اين عبر لهم عن شكر و تقدير الشعب الصحراوي للموقف الجزائري الثابت والداعم للشرعية الدولية و حق الشعوب في تقرير مصيرها و العيش الكريم.
اللقاء كان فرصة لاطلاع الطرف الاكاديمي الجزئري على اخر مستجدات القضية الوطنية، إضافة إلى التعريف بتاريخ و مهام و صلاحيات و دور المجلس الصحراوي،حضره الى جانب رئيس المجلس الوطني، كل من نائب رئيس المجلس و رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس وكذا نواب بالمجلس.
وجاءت زيارة الطرف الجزائري تزامنا واحتفال المجلس الوطني بالذكرى الخمسين لتأسيسه.
ووقف الوفد الجزائري خلال زيارته لمقر المجلس الوطني على المعرض الخاص بالمجلس الوطني، أين جاب مختلف اجنحه التي تحتوي على حصيلة العمل البرلماني طيلة خمسين سنة،إلى جانب العديد من الوثائق والهدايا التي تجسد مسيرة كفاح وتاريخ الشعب الصحراوي.
وعبر الوفد الجزائري الشقيق عن شكره لحسن الضيافة والاستقبال الذي حظي به من طرف رئيس المجلس الوطني والسادة النواب، كما اعجب بالتجربة النوسسية للدولة الصحراوية، مؤكدا على استمرار مؤسسات التعليم العالي الجزائرية في الدفاع و المرافعة بطريقة علمية و اكاديمية عن حق الشعب الصحراوي في الاستقلال و الحرية، مبرزا ان ابواب الجامعة الجزائرية ستظل مفتوحة امام الطلبة و الباحثين و الاساتذة الصحراويين من اجل التكوين و التأهيل و الاستفادة من كل القدرات و الكفاءات الجزائرية.
ويرافق الوفد كل من المدير المركزي للتعليم العالي ،عميد جامعة التفاريتي السيد مولاي أمحمد أبراهيم، والمدير المركزي للتعليم بالخارج السيد المحجوب الشريف .
يذكر ان الوفد الاكاديمي الجزائري قادته زيارة الى جامعة التفاريتي اين تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة التفاريتي و جامعة البليدة 02 كما قادت الوفد الاكاديمي الجزائري المتحف الوطني للمقاومة.
