وسط موجة عارمة من السخط والتذمر، والغضب الشعبي المغربي، اعتقلت سلطات دولة الاحتلال المغربي، عشرات الشبان دون تمييز بين المتظاهر والمتفرج والسائح، خلال احتجاجات تطالب بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومحاربة الفساد، في انتهاك صارخ للحقوق والحريات الأساسية.
وجاءت هذه التحركات على خلفية نداء أطلقه ناشطون شباب تحت اسم “جيل زد Z “على مواقع التواصل الاجتماعي، رافعين مطالب اجتماعية إلا أن السلطات الأمنية المغربية واجهتها بآلتها القمعية المتسلطة.
وعبر عدد كبير من المتظاهرين على مواقع التواصل الاجتماعي عن قضبهم واستيائهم للتدخلات القمعية الوحشية التي جابهت بها الاجهزة الامنية باعاز من السلطات العليا المتظاهرين،في مشهد غريب وصل فيه عدد افراذ أجهزة القمع أكثر من المتظاهرين .
واستنكر المحتجون وفق تصريحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، المقاربة الأمنية الواسعة ووحشيتها، واصفين استخدام القوة المفرطة بسبب مطالب اجتماعية واقتصادية وسياسية مشروعة، بالقمع والترهيب والتخويف لثني الشعب والشباب المغربي عن مطالبه بحقوقه في الكرامة والعيش الكريم،بدل قمعه وترهيبه.
وتشهد منذ يوم السبت الماضي مختلف المدن المغربية تطويقا أمنيا مشددا وانزالا بوليسيا غير مسبوق، حسب ما دلى به بعض النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، لخنق المظاهرات والسيطرة عليها .
