دعت حركة “جيل زد 212” الشبابية اليوم الخميس إلى تظاهرات سلمية جديدة للمطالبة بتحسين الخدمات العامة، بعد ليلة عنف أسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص برصاص قوات الأمن المغربية.
وتعد هذه أخطر حادثة منذ انطلاق الاحتجاجات السبت الماضي بدعوة من هذه المجموعة الشبابية، والتي تصف نفسها بأنها “مساحة للنقاش” حول مسائل الصحة والتعليم ومكافحة الفساد.
وقالت الحركة على موقع “ديسكورد” إن “تظاهرات سلمية” ستخرج اليوم الخميس لرفع المطالب نفسها.
وشهدت مساء الاربعاء إلى الخميس مدن مغربية احتججات شبابية قاضبة، أدت إلى تزايد الاحتقان الشعبي بعد العنف والقمع المفرط الذي شنته أجهزة الأمن المغربية ضد المتظاهرين، ما حول مسار بعض المظاهرات السلمية إلى مشاهد عنف وشغب واعمال تخريب غير مسبوقة أعقبت دعوات التظاهر، على رغم أن معظم هذه التظاهرات جرت بهدوء وسلمية.
وفي الدعوة تشدد حركة “جيل زد 212” على “المحافظة على السلمية”، وجددت تأكيد مطالبها وأبرزها “تعليم يليق بالإنسان ومن دون تفاوتات” و”صحة لكل مواطن من دون استثناءات”.
ويجمع اسم هذه الحركة بين “جيل زد”، أي الفئة العمرية التي ينتمي إليها أفرادها، وهم مواليد نهاية العقد الأخير من القرن الماضي وبداية العقد الأول من القرن الحالي، وبين الرقم 212 وهو مفتاح الاتصال الهاتفي الدولي بالمملكة المغربية.