شاركت مدرسة أشبال ثورة 20 ماي الخالدة في فعاليات تخليد الذكرى الخمسين للوحدة الوطنية بدائرة التفاريتي من ولاية السمارة.
وتمثلت مشاركة مدرسة اشبال ثورة 20 ماي الخالدة، في مشاهد اداها نخبة من اشبال المدرسة امتزج دورهم بين البراءة وروح المسؤولية، التي جسدتها حركات للكوكسول، الخطوة السريعة و الخطوة الموزونة المليئة بالوطنية، أدتها كوكبة من نخبة مدرسة شبال الثورة، وسط زغاريد النسوة وتقاعل جماهيري كبير.

وأثبتوا هولاء، الاشبال من خلال المشاهد المعبرة، ان اشبال الثورة هم وقود شرارتها والضامن لاستمراريتها وصيانتها، حيث لم يكن العرض مجرد حركات تدريبية فحسب ، بل كان رسالة قوية من اشبال يحملون على عواتقهم مشعل الوطنية، وتمثيل مؤسستهم احسن تمثيل ،كيف لا؟! وهم الجيل الصاعد الذي يتطلع إلى خدمة الوطن وصون المكاسب.

وشكلت مشاركة أشبال الثورة رمزا للقدوة والاطار، على رفع التحديات وصون المكتسبات الوطنية، كما عكست تلك المشاركة المتميزة بثقلها التربوي والشبه عسكري الذي حتما سيضيء درب الأجيال الصاعدة نحو البناء المؤسساتي و التمسك بالوحدة الوطنية، خيارا استراتجيا نحو تحقيق الاهداف الوطنية.
وتهدف مدرسة أشبال الثورة إلى تنشئة شباب يتمتعون بالبراءة وروح المسؤولية، وتعتمد على برامج تعليمية تدمج بين المواد العلمية والمهارات القيادية.