حول القمع الأمني احتجاجات مدن مملكة الحشيش إلى مشاهد صادمة و أشعل موجة تنديد واسعة.
وخرجت الاحتجاجات المتصاعدة بالعديد من المدن المغربية للمطالبة بالعدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد عن السيطرة لتتحول إلى مشاهد صادمة بسبب التدخل العنيف لقوات القمع المغربية, ما تسبب في اصابة العديد من المحتجين بجروح خطيرة واعتقالات واسعة, و فجر ردود فعل غاضبة من منظمات حقوقية وأحزاب سياسية وهيئات دولية.
ورغم أن “جيل Z” (حركة شبابية), التي تقود الاحتجاجات وتنشط أساسا عبر شبكات التواصل الاجتماعي, شددت, في بيانها الاربعاء, على سلمية الحركة, داعية أنصارها إلى الالتزام بالانضباط ورفض أي تخريب, فإن السلطات واجهت هذه المطالب الاجتماعية المشروعة بالمنع والقمع.
وقالت اصوات من حركة “زاد” الاحتجاجية أن السلطات المغربية بدأت تفكر في أساليب أكثر ارهاب لتشويه سمعة المتظاهرين السلميين، حيث جندت عدد كبير من عملائها لزرع الفوضة والتخريب لتوريط المتظاهرين الشباب في أعمال الفوضة و التخريب التي طالت عدد من الأماكن العمومية.
أما على الصعيد الحقوقي الدولي, فقد دعت منظمة العفو الدولية السلطات المغربية إلى احترام الحق في التظاهر السلمي وحماية حرية التجمع, مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأشخاص الذين جرى اعتقالهم بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية.