في الوقت الذي تتأزم فيه الاحتجاجات ويزداد احتقانها في المغرب ليومها السادس على التوالي، وسط تعالي اصوات المحتجين لتحسين اوضاعهم الاجتماعية والاستماع لمطالبهم المشروعة، وحل انشغالاتهم ، يترأس ملك المغرب الخارج عن التغطية منذ وقت، اليوم الخميس حفلا سيقام بمناسبة الذكرى ال 27 لوفاة الملك المغبور الحسن الثاني. وفق ما أعلنت عنه وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية، في صورة تترجم الصمت الرسمي وعدم اللا مبالاة لهموم الشعب المغربي واحواله ومعاناته.
وتأتي خرجة ملك الحشيش الإعلامية هذه في محاولة لتشتيت اذهان الرأي العام المغربي والدولي عما يجري داخل المغرب، المصابة سلطاته بحالة هستيريا وتخبط وارتباك، نتيجة الواقع الاجتماعي المتردي ،الذي افرز انفجار اجتماعي يقوده الشباب المغربي المتعطش للحرية وتحسين أوضاعه في مختلف الميادين السياسية، الاجتماعية والاقتصادية.
وتشهد مختلف المدن المغربية منذ ستة ايام احتججات ومظاهرات سلمية واسعة، استخدمت فيها الأجهزة الأمنية الملكية اعنف أساليب القمع والوحشية وصلت إلى حد القتل العمد دهسا بسيارات الشرطة والدرك الملكي المغربي والتعنيف والاعتقال.