افادت ابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية أن المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية ، صادرة حق الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك و الناشط الحقوقي الرئيس الشرفي لرابطة حماية السجناء الصحراويين احمد البشير أحمد السباعي في التطبيب و العلاج و منعه من النقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية .
وقالت مصادر مطلعة “للميدان sh” أن واقع الأسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي، يزداد سوء ، بسبب مواقفهم المبدئية والقوية ومطالبهم بالحرية واستقلال الشعب الصحراوي.
وإضافة المصادر أن الحق في التطبيب تكفله كل المواثيق والقوانين الدولية ولا يمكن أن يحرم هولاء بسبب مطالب مشروعة، مشيرة إلى أن الهدف من هذه التصرفات العدائية هو النيل من عزيمة واصرار الأسرى.
وجاء في بيان رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية الذي توصل موقع الميدان بنسخة منه.
في حدود الساعة السابعة صباحا من يوم الثلاثاء 06 فبراير 2024 استدعت إدارة السجن المركزي القنيطرة الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك احمد البشير أحمد السباعي قصد نقله إلى المستشفى قبل أن يتقرر إلغاء عملية النقل لأسباب مرتبطة بممارسات تمس من كرامة هذا الأخير و تنتهك حقه العادل في التطبيب و العلاج.
و عللت إدارة السجن المركزي القنيطرة منع الأسير المدني الصحراوي احمد البشير أحمد السباعي من النقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية على مستوى العينين إلى وجود مذكرة صادرة عن المندوب العام لإدارة السجون تحدد استفادة السجناء من العلاج في ضرورة ارتداء بذلة جنائية تحمل عبارة سجين بالإضافة إلى تكبيل اليدين بالأصفاد إلى الخلف و تحت حراسة مشددة.
وفي هذا الشأن توصلت إدارة السجن برسالة إحتجاجية من الأسير المدني الصحراوي احمد البشير أحمد السباعي و التي تحمل صفة ناشط حقوقي صحراوي و الرئيس الشرفي لرابطة حماية السجناء الصحراويين يُحمل من خلالها المندوبية العامة لإدارة السجون المسؤولية الكاملة في ما تعرض له من منع و إنتهاك للحق العادل في التطبيب و العلاج كباقي الأسرى المدنيين الصحراويين قصد النيل منهم و المس من كرامتهم عبر ممارسات عنصرية لا تمت للإلتزامات الدولية بصلة و خاصة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء و اتفاقيات جنيف الخاصة بحماية الأسرى المدنيين.