اجلت محكمة استئناف مغربية في العيون المحتلة محاكمة الناشط الصحراوي منصور الموساوي البالغ من العمر 23 عاما الى 14 من شباط-فبراير 2024.
وكان الموساوي قد اعتقل في 31 من يناير 2024 حين كان يسعى لاستخراج شهادة السجل العدلي من أحد مراكز شرطة الاحتلال في العيون وتم نقله مباشرة ودونما توضيح الى السجن الاكحل السئ الصيت حسب ما توصل به موقع “الميدانsh “
وسبق للمعتقل المساوي ان اعتقل في 28 من أكتوبر 2019 عقب المظاهرات والمسيرات التي شهدتها عاصمة بلدنا المحتلة بمناسبة ، كان ذلك خلال فوز منتخب الجزائر لكرة القدم بكاس افريقيا للامم وتم الحكم عليه في 15 يوليو 2020 بالسجن عاما كاملا استنادا الى محاضر تضمنت تهما مفبركة بشهادة المنظمات الحقوقية. ليتم اعتقاله مجددا في 15 من يوليو 2022 بعد اقتحام منزل اسرته فجرا من طرف شرطة الاحتلال المغربي بتهم مفبركة وتم منحه سراحا مؤقتا.
وياتي اعتقاله الان بينما كان يحاول جمع وثائق تتطلبها إجراءات التسجيل في الامتحانات بجامعة ابن زهر في مدينة اكادير المغربية وهو ما يمنعه من استيفاء تلك المتطلبات الاكاديمية تكشف قضية الموساوي الضوء على المعاناة المستمرة التي بواجهها النشطاء الصحراويون في الأراضي المحتلة والذين يتعرضون في كثير من الأحيان للتضييق والاعتقال التعسفي والمحاكمات الجائرة.
وتشهد المدن المحتلة من الصحراء الغربية اعتقالات واسعة ضد الحقوقيين والنشطاء السياسين والصحفيين وحتى ترحيل المراقبين الدوليين ومنعهم من أداء عملهم.