قال عضو الأمانة الوطنية ممثل الجبهة بالامم المتحدة والمنسق مع بعثة المينورسو لتنظيم الاستفتاء,
ان القضية الصحراوية مسجلة بالامم المتحدة هيئاتها المختصة، كقضية تصفية الاستعمار منذ العام 1963 , حين ما كانت انذاك الصحراء الغربية مستعمرة اسبانية، مبرزا “أن الإطار القانوني والسياسي، للامم المتحدة الناظم لهذه القضية هو ميثاق الأمم المتحدة، خاصة الفصل ال 11 منهم هو تصفية الاستعمار، وأن الاقليم لم يتمتع شعبه بعد من تصفية الاستعمار و ممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقاضي في تقرير المصير والاستقلال ،طبقا لقررات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة القرار 1415 و1541و حتى القرار 2526” , مشيرا أن القضية الصحراوية كانت حاضرة بقوة في أعمال الدورة ال 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، انطلاقا من تلك الحقائق التاريخية والسياسية للقضية.مذكرا بأنها ستكون حاضرة أيضا خلال الأيام المقبلة في النقاشات العامة الخاصة بالجنة الاممية المتعلقة بالمسائل السياسية وتصفية الاستعمار،جاء ذلك إجابة على سؤال اذاعي حول ماذا عن تموضع القضية الصحراوية في الأمم المتحدة لأكثر من خمسة عقود من النضال والكفاح ؟
وبخصوص زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد دي مستورا، أكد السيد سيدي محمد عمار خلال نزوله ضيفا على أذاعة الجزائر من بشار ،اكد ان الزيارة الى الطرف الصحراوي تعتبر الخامسة من نوعها وتدخل ضمن لقاءات ومباحثات المبعوث الأممي لطرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، كما أنها تأتي ضمن القاءات التواصلية بين الاطراف المجاورة الجزائر وموريتانيا. قبل الإحاطة الاتي الشفوية التي من المنتظر أن يقدمها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، أمام مجلس الأمن الدولي منتصف شهر أكتوبر المقبل.
وعن سؤال حول دور الجزائر ومساندتها ومرافعتها عن حق الشعوب المظلومة، أوضح ممثل الجبهة بالامم المتحدة أن تلك المواقف تنبع من مبادئها الراسخة من مبادئها وقيمها الثورية وتجاربها التحررية ودعم القضايا العادلة،كاشفا أن دعم الجزائر لحق الشعب الصحراوي ومرافعتها القوية عنه في المحافل الدولية، تنطلق من تاريخها التحرري و التزاماتها الدولية وسياستها الخارجية المبنية على دعم حق الشعوب المضطهدة والسلام والاستقرار .
وأضاف ذات المتحدث، ان دفاع الجزائر عن حق الشعب الصحراوي لم يتوقف عند الجوانب السياسية والدبلوماسية، بل كان ايضا دعمها الانساني السخي للاجئين الصحراويين، مثالا اخر للجهود التي لطالما عبرت عنها الجزائر ولا تزال.
وليست بالقريبة ولا الجديدة عليها، لأنها تؤمن بأن موقفها تجاه حق الشعب الصحراوي نابع من الحق، وينطلق من مبدأ ثابت، تؤكده قررات الأمم المتحدة ذات الصلة، وهيئاتها التخصصية كقضية لا تزال مدرجة ضمن لوئح تصفية الاستعمار بالامم المتحدة.
وأشاد السيد سيدي محمد عمار، بالدور الدبلوماسي الفاعل الذي حققته الدبلوماسية الجزائرية على مدار عضويتها غير الدئمة بمجلس الامن، ولا تزال تحصده بكل فخر واعتزاز على مستوى الأمم المتحدة، التي أظهرت للعالم دورها وثقلها الدبلوماسي والسياسي المستلهم نن نضالها التحرري الطويل ، وما عكسه ذلك الجهد من ثبات وحنكة وهيبة أمام العالم بقيادة السيد الرئيس عبد المجيد تبون.وفق كلام المتحدث.
وانتقد السيد سيدي محمد عمار “تعنت دولة الاحتلال المغربية وتقاعس مجلس الأمم الدولي، بدعم من بعض الأطراف الدئمين، امام ما يحدث بالازاضي المجتلة من الصحراء الغربية من انتهاكات وخروقات لحقوق الإنسان، ما فتح فصل جديد من التصعيد بالسبل المشروعة على غرار عودة الشعب الصحراوي للكفاح المسلح , بعد خرق الاحتلال المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار نوفمبر 2020”.