أفادت رابطة حماية السجناء الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي عبر مصدر لعائلات الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك المتواجدين بالسجن المحلي أيت ملول 2 عدم تلقيها اية اخبار او معطيات حول ظروف الإعتقالية نتيجة إنقطاع الاتصال الهاتفي بين الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك و عائلاتهم منذ 17 يناير 2024 لأسباب غير معروفة.
واضافت المصادر ان إدارة السجن المحلي أيت ملول 2 قد هددت الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك بالانتقام منهم خاصة خلال خوضهم لمعارك نضالية داخل السجن في 09 يناير 2024 بالتزامن مع تنديد المجتمع المدني الصحراوي و عديد المنظمات الدولية الوازنة التي تعنى بحقوق الإنسان بترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
و امام هذا الوضع المقلق تعرب عائلات الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك بالسجن المحلي أيت ملول 2 عن مخاوفها مما قد يتعرض له هؤلاء الأسرى من إجراءات انقامية بالإضافة إلى ضروب سوء المعاملة القاسية التي تمارس في حقهم من طرف إدارة السجن و الموظفين التابعين لها و تحمل المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية المسؤولية الكاملة تجاه مصيرهم و حقهم في السلامة النفسية و الجسدية.